نوكيا مورف أو بالإنجليزية The Morph هو مشروع مشترك بين كل من شركة نوكيا
وجامعة كامبريدج البريطانية لإدخال واستخدام تكنولوجيا النانو في تصنيع الهواتف النقّالة ،
وقدم المصطلح لأول مرة في متحف الفنون الحديثة في مدينة نيورك الأمريكية في فبراير لعام 2008 .
وأشير إلى أن أجهزة الهاتف ستكون غاية في المرونة وسيكون بالإمكان
مطّها وطيّها مما سيتيح لمستخدمها تحويل أشكالها بشكل جذري وكأنها قطعة صلصال أو مطاط ،
وفي هذا إشارة واضحة إلى الإمكانيات غير المحدودة التي ستضيفها تقنية النانو لأجهزة الاتصال
والهواتف النقالة بحيث ستبقي على قدرتها في احتواء الأجزاء الإلكترونية الدقيقة وفي نفس الوقت تتصف بمرونة غير عادية .
وهذا المفهوم الجديد للأجهزة يشكل قفزة حقيقة في مجال تكنولوجيا الاتصالات ،
سيتوفر من خلالها للمستخدم أجهزة ذكية ، وأجهزة تستطيع التأقلم مع المستخدم
وكمثال سيمكن للمستخدم تحويل الهاتف إلى سوار يلتف حول معصم يده ،
وببساطة تكنولوجيا النانو ستفتح لنا مجالات جديدة وأساليب اتصال لم نكن لنتخيل يوما فكرة إمكانية توافرها .
وبحديثنا عن المرونة ، سيستخدم في التصنيع ما يسمى ب ألياف البروتينات ،
وهي مواد تشبه في مواصفتها شبكات خيوط العنكبوت والحرير الذي تنتجه دودة القز مع قليل من الإختلاف ،
وطبيعة هذه المادة ستمكن المستخدم من تغير شكل الجهاز ليناسب الوضع الذي يريد ،
كما تتصف هذه المواد بالقدرة على التحلل بعد فترة الاستخدام مما سيساعد على بقاء البيئة نظيفة
ويدخل هذه الأجهزة ضمن دورة لإعادة التصنيع تشبه كثيرا دورات المواد العضوية في الطبيعة .
التنظيف الذاتي : وإن كنت تعاني من احتفاظ تجاويف هاتفك النقّال بالأتربة واتساخ سطحه ،
فإن مشكلة النظافة هذه ستحلها التقنية بشكل نهائي ، باستخدام أحد الاسطح النانوية
مثل سطح يطلق عليه اسم Nanoflowers هذه الأسطح تصد الماء بشكل طبيعي
ولا تترك أثرا للبصمات وستحد او تقلل من عملية التآكل وتطيل العمر الإفتراضي ومثل هذه الأسطح موجود بشكل طبيعي في الطبيعة .
وعن الطاقة ستكون الأسطح عبارة عن خلايا تستطيع الاستفادة من أشعة الشمس
من خلال طبقة تدعى ب Nanograss ، وستصبح البطاريات أقل حجما وأكثر احتفاظا بالطاقة
وسريعة في الشحن وقادرة على احتمال عدد كبير من مرات إعادة الشحن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق