الجمعة، 24 فبراير 2012

أغلبية الألمان لا يثقون في حماية شبكات التواصل الاجتماعي للخصوصية





ظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن أغلبية مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت في ألمانيا لا يثقون كثيرا في مدى حماية هذه الشبكات لبيانات الخصوصية الخاصة بهم ولكن بعضهم يقرأ رغم ذلك اللوائح التي تشترطها هذه الشبكات لاستخدامها.

وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لاستطلاعات الرأي بتكليف من وكالة "يوكوم" المتخصصة في أبحاث الإنترنت أن 58 في المئة من مستخدمي الإنترنت لا يعتقدون أن "جوجل" و"فيسبوك" و"تويتر" وغيرها من المواقع الإليكترونية تتعامل بشكل مسؤول مع بياناتهم الشخصية في حين ذكر 25 في المئة من مستخدمي هذه الشبكات أنهم يقرأون اللوائح التي تشترطها هذه الشبكات لاستخدامها مقابل 33 في المئة لا يقرأونها.

وكان رد 12 في المئة من المستخدمين الذين يقرأون قواعد استخدام هذه الشبكات إيجابيا على السؤال المتعلق بمدى ثقتهم في أداء هذه الشبكات في حين أبدى 9 في المئة منهم قناعتهم بهذه اللوائح رغم عدم اطلاعهم عليها ولم يكن لـ15 في المئة منهم رأي بهذا الصدد فيما أوضح 6 في المئة أن الموضوع لا يعنيهم.

ورغم ذلك لم يمنع هذا النقد والتشكيك في هذه الشبكات من استخدامها وهو ما أظهره وضع عملاق الإنترنت "جوجل"، والذي يعتزم تعديل لوائح استخدامه بدءا من آذار (مارس) المقبل بحيث يسمح له تحليل معلومات يتم جمعها من خلال جميع الخدمات التي يقدمها ورغم ذلك فإن نحو 65 قي المئة من مستخدمي "جوجل" ذكروا أنهم لم يقرأوا اللوائح الجديدة ولكنهم سيستمرون في استخدام هذه الخدمات مقابل 26 في المئة أكدوا أنهم استعلموا بشأن قواعد الاستخدام الجديدة وينوون الاستمرار في استخدام هذه الخدمات.

وعلق المدير التنفيذي لشركة "يوكوم" التي أجري الاستطلاع بتكليف منها، مانويل ماترن،على نتائج الاستطلاع قائلا: "غالبا لا يجد المستخدمون بديلا مما يضطرهم للبقاء لدى الشركات السائدة التي يعرفونها على مستوى سوق الإنترنت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق