الخميس، 19 يناير 2012

مقارنة بين اسرائيل و العرب في دعم العلم



 تائج البحث أكدت بما لا يدع مجالا للشك التفوق الإسرائيلي في المجال العلمي والتكنولوجي على جميع الدول العربية، فقد حظيت الجامعات الإسرائيلية بمراكز متقدمة على المستوى العالمي حسب التصنيفات الدولية، وخاصة الجامعة العبرية التي احتلت المركز 64 على مستوى العالم، بينما لم يرد ذكر أي من الجامعات العربية في الخمسمائة جامعة الاولى.
وان هنالك تسعة علماء إسرائيليين حازوا على جوائز نوبل، بينما حاز العرب على 6 جوائز، ثلاثة منها بدوافع سياسية، ومنهم العالم المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة على أبحاثه التي أجراها في الجامعات الامريكية.
كما وتنفق إسرائيل على البحث العلمي ضعف ما ينفق في العالم العربي، حيث بلغ مجموع ما أنفق في إسرائيل على البحث العلمي غير العسكري ما يعادل حوالي 9 مليار دولار حسب معطيات 2008.
بالنسبة لعدد العلماء، تذكر مصادر اليونسكو ان هنلك حوالي 124 الف باحث عربي، بينما تم تقدير عدد العلماء والباحثين الإسرائيليين بحوالي 24 الفا، وافادت مصادر أخرى بوجود حوالي 90 الف عالم ومهندس يعملون في البحث العلمي وتصنيع التكنولوجيا المتقدمة خاصة الالكترونيات الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية.
وتنفق إسرائيل ما مقداره 4.7% من انتاجها القومي على البحث العلمي، وهذا يمثل أعلى نسبة انفاق في العالم، بينما تنفق الدول العربية ما مقداره 0.2% من دخلها القومي والدول العربية في آسيا تنفق فقط 0.1% من دخلها القومي على البحث العلمي.
اما بالنسبة لبراءات الاختراع، فهي المؤشر الاكثر تباينا بين العرب وإسرائيل، فقد سجلت إسرائيل ما مقداره 16,805 براءة اختراع، بينما سجل العرب مجتمعين حوالي 836 براءة اختراع في كل تاريخ حياتهم، وهو يمثل 5% من عدد براءات الاختراع المسجلة في إسرائيل.
وتفيد تقارير اليونسكو كذلك ان عدد براءات الاختراع التي سجلت في إسرائيل في العام 2008 والتي تبلغ 1,166 تفوق ما انتجه العرب بتاريخ حياتهم وهو 836 براءة اختراع.
أما بالنسبة للمؤلفات والكتب المنشورة، فقد أفادت أيضا المعطيات المتوفرة الى انه في إسرائيل تم تأليف ونشر 6,866 كتابا بينما يؤلف العرب ما يقدر ب 10,000 كتاب سنوياً. اما بالنسبة للنشر الابحاث العلمية في المجلات المحكمة فقد نشر الباحثون الإسرائيليون 138,881 بحثا محكما، ونشر العرب حوالي 140,000 بحث محكم. على الرغم من أن عدد الابحاث متقارب، الى ان جودة ونوعية الابحاث الإسرائيلية أعلى بكثير من الابحاث العربية، وهذا يمكن الاستدلال عليه من من عدد الاقتباسات لتلك الابحاث ومعامل (H) الذي يعبر عن مدى انتاجية دولة معينة للعلوم ومدى تأثير تلك العلوم على المعرفة الانسانية. بلغ عدد الاقتباسات للابحاث العربية ما مقداره 620,000 اقتباس، بينما بلغ عدد اقتباسات الابحاث الإسرائيلية 1,721,735 اقتباسا، وبلغ معامل الفعالية (H) لإسرائيل 293 وبلغ بالمعدل للدول العربية حوالي 40.
البحث العلمي والانفاق عليه

يعرف البحث العلمي على انه مجموعة من النشاطات والتقنيات والادوات التي تبحث في الظواهر المحيطة والتي تهدف الى زيادة المعرفة وتسخيرها في عمليات التنمية لمختلف جوانب الحياة. ويسمى البحث علمياً اذا اعتمد على تجميع معلومات كافية ناتجة من تجارب علمية يمكن قياسها والتحقق من دقتها عن طريق الملاحظة او التجربة وتصنيف نتائجها ومن ثم يصار الى وضع فرضيات معينة لتفسير تلك الظواهر وتصميم تجارب اخرى لاختبار تلك الفرضيات وتحويلها الى نظريات.
تعاني الجامعات العربية بشكل عام والجامعات الفلسطينية بشكل خاص من أزمة تتمثل في ضعف البنى البحثية في مجالات البحث العلمي وهذا ما ينعكس سلبا على كفاءة وانتاجية تلك الجامعات في ذلك المجال. تشير الدراسات الى ان انتاجية عشرة باحثين عرب توازي انتاجية باحث واحد في المتوسط الدولي. هذا ويبلغ متوسط الباحثين الى عدد السكان من المؤشرات التي تستخدم للاشارة الى اهتمام الدولة بالبحث العلمي. في العالم العربي هنالك حوالي 380 باحث لكل مليون شخص عربي وهذا على اعتبار ان حاملي شهادات الدكتوراه والمدرسين في الجامعات محسوبون كباحثين.
بينما تبلغ تلك النسبة حوالي 4,000 باحث لكل مليون انسان في الولايات المتحدة الامريكية. بيلغ هذا المؤشر حوالي 499 باحث لكل مليون شخص في الدول النامية 3,598 باحث لكل مليون شخص في الدول المتقدمة. أي ان نسبة الباحثين العرب الى عدد السكان هم الادنى في كل دول العالم.
أما من حيث عدد الباحثين فتقرير اليونسكو لم يذكر بالتحديد عدد الباحثين في إسرائيل بشكل صريح ولكنه اشار الى ان نسبتهم بالنسنة لدول العالم هي حوالي 0.4% وعند الاخذ بعين الاعتبار ان عدد الباحثين في العالم يقدر بحوالي 7,093,600 باحث، يتبين ان عدد الباحثين الإسرائيلين يقدر ب 28,374 باحث. الدول العربية مجتمعة حسب تقرير اليونسكو يبلغ عدد الباحثين فيها ما مقداره 124,000 باحث، وهذا يمثل ما مقداره حوالي 1.8% من عدد الباحثين في العالم.
وعند استشارة عدد من المواقع الإسرائيلية اشار بعضها الى ان هذا العدد يمكن ان يكون اكثر بكثير مما هو منشور في تقرير اليونسكو. اشارة بعض المصادر الى ان نسبة العلماء والباحثين الى عدد السكان تبلغ 145 لكل 10,000 شخص اي 14,500 لكل مليون انسان وهذا يساوي تقريبا ثلاثة اضعاف النسبة في الولايات المتحدة او اليابان. اما بالنسبة للعالم العربي فتبلغ هذ نسبة العلماء في إسرائيل الى السكان حوالي 37 ضعف لتلك النسبة في العالم العربي.
وتشير تلك المصادر الى ان هنالك حوالي 90 الف عالم ومهندس يعمل قسم كبير منهم في ابحاث وصناعة التكنولوجيا.
الدولة
الإنفاق على البحث العلمي
(مليون دولار)
مقارنة مع ما ينفق
في إسرائيل
 مصر (2007)
 927.917
 10%
  الاردن (2004) 
 60.403 
 0.6%
 الكويت (2005)
 111.357 
 1.2%
 المغرب (2006)
 761.726 
 7.4%
 السعودية (2007)
 273.072 
 3.0%
 السودان (2005)
 179.085 
 2.0%
 تونس (2005)
 660.607 
 7.0%
 السلطة الفلسطينية
 11.5
  0.12%
 الدول العربية مجتمعة  
 4,700.000
  53%
 إسرائيل (2007)
 8,817.635 
 
المصدر: تقرير اليونسكو حول العلوم والتكنولوجيا 2008
تنفق إسرائيل على البحث العلمي ما قيمته 0.8- 1.0% مما ينفق في العالم اجمع بينما تنفق الدول العربية مجتمعة ما قيمته 0.4% مما ينفق في العالم اي ان إسرائيل تنفق أكثر من ضعف ما ينفق في الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي والتطوير. تنفق إسرائيل على البحث العلمي ما قيمته 4.7% من ناتجها القومي، بينما ينفق العالم العربي 0.2% من ناتجه القومي على البحث العلمي. وإسرائيل هي اعلى دولة في العالم قاطبة من حيث نسبة الانفاق على البحث العلمي من الناتج القومي. الولايات المتحدة الامريكية تنفق حوالي 2.7% من ناتجها القومي، بريطانيا 1.8% والمانيا حوالي 2.6%. اقل الدول في العالم انفاقا على البحث العلمي هي الدول العربية خاصة الموجودة في اسيا، فلم يتجاوز انفاقها على البحث العلمي 0.1% من انتاجها القومي، وهذا أقل خمس مرات من نسبة انفاق الدول الافريقية التي بلغت 0.5% من ناتجها القومي، حسب تقرير اليونسكو 2008. وبالمجمل يبلغ انفاق الدول العربية على البحث العلمي والتطوير تقريبا نصف ما تنفقه إسرائيل، على الرغم من ان الناتج القومي العربي يبلغ 11 ضعف الناتج القومي في إسرائيل، والمساحة هي 649 ضعف.
أما بالنسبة لنصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي فقد احتلت إسرائيل المرتبة الاولى عالميا بواقع 1272.8 دولار وجاءت في المرتبة الثانية الولايات المتحدة الامريكية وانفقت حوالي 1205.9 دولار وثالثا جاءت اليابان بواقع 1153.3 دولار. اما الدول العربية فقد جاءت مئة مرة اقل من إسرائيل من حيث نصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي حيث انفقت ما معدله 14.7 دولار سنويا على الفرد، والدول العربية الموجودة في اسيا بما فيها الدول النفطية الغنية كان نصيب الفرد 11.9 دولار وهو ما يساوي ما تنفقه الدول الافريقية التي تصنف بالفقيرة جدا، وقد بلغ نصيب الفرد فيها ما مقداره 9.4 دولار. الجدول ادناه بين نسبة الفدر من الانفاق على البحث العلمي.
الدولة
نسبة الإنفاق من الناتج القومي
نصيب الفرد من الإنفاق
على البحث العلمي (دولار)
 إسرائيل
 4.7% 
 1,272.8
 اليابان
  3.4%
 1,153.3
 الدول الاوروبية  
 1.8%
 531
 أمريكيا الشمالية
 2.6%
 1,205.9
 أمريكيا اللاتنية
 0.6%
 58.4
 الدول المتقدمة
 2.3%
 710
 الدول النامية
 1.0%
 58.5
 الدول العربية
 0.2%
 14.7
 الدول العربية في آسيا
 0.1%
 11.9
 الدول الافريقية
 0.5%
  9.4
 المعدل العالمي
 1.7%
 170
 فلسطين*
 0.3%
 2.9
المصدر: اليونسكو تقرير العلوم والتكنولوجيا 2008.
* احصائيات الجانب الفلسطيني تم الحصول عليها من الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.

اما في فلسطين فيبلغ مجموع ما ينفق على البحث العلمي حسب بيانات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ما مقداره 11.5 مليون دولار اكثر من 65% من هذا المبلغ هو مساعدات من الجهات المانحة وان مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا المبلغ بلغت في العام 2007 ما مقداره 3.9% اي اقل من نصف مليون دولار.
براءت الاختراع المسجلة عالمياً

وفيما يتعلق بحجم الانتاج العلمي في الدول العربية، اشارت دراسة الى ان مجموع براءات الاختراع المسجلة للعالم العربي في 20 عاما ما بين عامي 1980 وعام 2000 ان العرب حصلوا مجتمعين على 370 براءة اختراع بينما سجلت كوريا الجنوبية وحدها 57,968 براءة اختراع، بلغت براءات الاختراع التي حصلت عليها الدول العربية حوالي 500 براءة اختراع بينما حصلت إسرائيل على ما مجموعه 16,805، وحصلت اليابان على 725,866 والمانيا على 313,078.
 الدولة
 2008
 المجموع الكلي
 المرتبة العالمية
 الولايات المتحدة  157,772  4,380,724
 1
 اليابان   33,682  725,866
 2
 المانيا  8,915  313,078
 3
 المملكة المتحدة  3,094  129,762
  4
 كوريا الجنوبية  7,549  57,968
 8
 إسرائيل   1,166  16,805
 14
 الدول العربية مجتمعة   71  836  
 لوكسمبورغ   24 974   
 ماليزيا   152  947  
 السعودية    30  310
 46
 مصر  2  113
 60
 الكويت    15  103
 61
 لبنان    2  70
65 
 المغرب  4  70
 66
 الامارات   9  57
 74
 تونس    2  23
 95
 الاردن  0  21
 97
 سوريا  0  20
 99
 الجزائر  0  13
 104
 العراق  1  10
 114
 عمان   5  2
 119
 السودان    0  7
 120
 البحرين  0  4
 131
 ليبيا   0  4
 135
 قطر 1  4
 138
يبين الجدول اعلاه عدد براءات الاختراع كما هي مسجلة في دائرة تسجيل الاختراعات الامريكية على مدار التاريخ، حسب حنسية المخترع الاول في قائمة المخترعين.
يلاحظ من خلال الاحصائيات ان عدد براءات الاختراع الإسرائيلية المسجلة للإسرائيلين والبالغة حوالي 16,805 هي عشرون ضعفا لبراءات الاختراع المسجلة من قبل كل المخترعين العرب قاطبة. وفي السنة الماضية يبدو ان الوضع لم يشهد اي تحسن حيث سجل المختروعون الإسرائيليون 1,166 اختراعا وسجل المخترعون العرب مجتمعون حوالي 71 اختراعا. اللافت للانتباه ان حوالي 40% من هذه المخترعات قد تم تسجيلها في المملكة العربية السعودية وان اكثر من 20% منها قد تم تسجيلها لمخترعون من دولة الكويت، حيث تشير الاحصائيات الى وجود تحسن نسبي بأعداد براءات الاختراع المسجلة للسعوديين بشكل خاص. للتعبير عن ضآلة حجم المخترعات يكفي ان نشير الى ان عدد المخترعات المسجلة لدولة مثل لوكسمبورغ التي يبلغ عدد سكانها اقل من نصف مليون نسمة ومساحتها اقل من 1,000 ميل مربع قد سجلت ما مجموعه 974 براءة اختراع بينما الدول العربية مجتمعة سجلت 836 اختراع.
هذه الارقام والمعطيات ليست فقط دليلا على ضآلة انتاج البحث العلمي العربي وانما ايضا تدني كفاءة الباحثين العرب بالمقارنة مع الباحثين من الدول المتقدمة وإسرائيل. فقد انفقت إسرائيل حوالي ضعف ما انفق العرب على البحث العلمي ولكنها انتجت في السنة الماضية 20 ضعف ما انتج العلماء العرب مجتمعين من مخترعات. فلو وزعنا عدد المخترعات العربية على عدد الباحثين لكان نصيب كل اختراع ما مقداره 1,759 باحثا, اما في حالة إسرائيل فقد احتاج الاختراع الواحد الى جهود حوالي 24 باحثا بالمتوسط. اي ان كفاءة الباحث الإسرائيلي اكثر من سبعين ضعفا لكفاءة الباحث العربي. اما من حيث التكلفة فقد كلفت براءة الاختراع الواحدة العرب ما مقداره عشرة اضعاف ما كلفتة للإسرائيليين.
عدد المؤلفات والكتب

للتدليل على عمق الماساة التي يعيشها العالم العربي يكفي ان نشير الى ان عدد الكتب التي ترجمت الى العربية في الالف سنة الماضية يقدر بـ 10,000 كتاب وهو يساوي ما تترجمه اسبانيا في سنة واحدة فقط. ويقول العالم المصري أحمد زويل الحائز على جائزه نوبل في الكيمياء ان انتاج العالم العربي من المعارف الانسانية لا يتجاوز 0.0002% من انتاج العالم بينما تنتج إسرائيل 1.0% من المعارف العالمية اي ان إسرائيل تنتج أبحاثاً ومعارف 5,000 مرة اكثر من العالم العربي.
الجدول المبين ادناه يوضح عدد الابحاث التي تم نشرها في الدوريات والمؤتمرات العالمية المحكمة ما بين عامي 1996 وعام 2007. الجدول يبيين عدد الابحاث المنشورة، وعدد الابحاث المقتبسة ومن ثم العدد الاجمالي لاقتباسات لتلك الابحاث. الجدول يبين كذلك معامل (H) الذي يعبر عن مدى فعالية الدولة في الانتاج العلمي، ومدى تأثير تلك العلوم والمعارف المنتجة على العلوم والمعارف الانسانية. احتلت إسرائيل المرتبة 14 بين الدول في الابحاث المشورة ونشرت في العشرة سنوات ما بين 2007 و 1996، 138,881 بحثا، وكان هنالك 1,721,735 اقتباسا لتلك الابحاث مما يعني انها ابحاث نوعية من الدرجة الاولى. وقد حصلت إسرائيل على 293 نقطة على سلم معامل (H) وهي نتيجة تضعها في مصافي الدول المتقدمة كبريطانيا، وفرنسا والمانيا.
 الدولة
 عدد الأبحاث
المنشورة
عدد الأبحاث
المقتبسة 
عدد الاقتباسات 
 
 الولايات المتحدة  3,916,572  3,731,237  63,589,350 959 
 اليابان    1,117,198  1,097,676  10,495,122 453 
 المملكة المتحدة  1,114,601  1,032,672  14,946,918  578
 كوريا الجنوبية  272,646   272,646   1,721,735  204
 تركيا  146,970  140,069   674,441 126 
 إسرائيل  138,881  134,055  1,773,976  293
 مصر     41,614  41,129  188,598  85
 السعودية  23,810  22,870  109,497  81
 تونس  14,418  14,084  49,929  56
 المغرب  14,209  13,881  65,974  63
 الجزائر  9,371  9,305  31,831  53
 الاردن   9,072  8,978 35,768   47
 الكويت   7,735  7,592  39,035  55
 الامارات العربية    7,462  7,188  31,980  51
 لبنان   6,357  5,955  35,200  58
 عمان  3,687  3,516  15,092  39
 سوريا   1,845  1,814  10,890  37
 فلسطين  1,042  1,025  4,016  24
 اليمن  642 625   2,688  23
اما الدول العربية فقد بلغ مجموع ابحاثها المنشوره حوالي 140,00 اي تقريبا نفس العدد المشور في إسرائيل، ولكن مع فارق النوعية التي يحددها عدد الاقتباسات لتلك الابحاث. فقد بلغ مجموع الاقتباسات للابحاث العربية حوالي 620,000 اقتباس مقابل 1,773,735 اقتباس أي تقريبا حوالي ثلاثة اضعاف الاقتباسات لكل الابحاث العربية المشورة.
اما بالنسبة للكتب والعناوين المؤلفة فعند الاخذ بعين الاعتبار حجم التأليف في كل المواضيع بما فيها من علمية، وتكنولوجية، وحسب الاحصائيات المتوفرة من منظمة اليونسكو، كان حجم الانتاج من تلك المؤلفات حوالي 6,866 عنوانا. بينما كان حجم الانتاج العربي مجتمعا للسنوات المتوفرة لليونسكو:
قائمة بأعداد الكتب التي تم تأليفها في السنة المبينة في الجدول:


 المملكة المتحدة (2005)    206,000 
الولايات المتحدة (2005)    172,000 
 الصين (2007)    136,226 
 المانيا (2007)    96,000 
 اسبانيا (2008)    86,300
 كوريا الجنوبية (1996)    30,487 
 إسرائيل (2006)    6,866 
 لبنان    3,686 
 مصر (1995)    2,215 
 سوريا     1,800
 الجزائر    670  
 المغرب    918 
 الاردن  511
 فلسطين    114 
يشير الجدول اعلاه الى ان حجم انتاج المؤلفات في العالم العربي يزيد قليلا عن حجم انتاج الكتب او التأليف في إسرائيل. وهنا يجب الاشارة الى ان لبنان يتصدر قائمة الدول العربية التي انتجت مؤلفات تليها مصر ثم سوريا. وهنا تجدر الاشارة الى ان هنلك بعض الدول العربية غير مدرجة في بيانات اليونسكو مثل السعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق