الكل تقريبا يملكون أفكار ريادية افكار تحل مشاكل
جوهرية في المجتمع الذي يعيشون به، ومن المؤكد انك قد
صادفت فكرة على الانترنت تشبة الفكرة التي فكرت بها
او من الممكن ان تكون الفكرة متطابقة لفكرتك 100%
ويكون صاحب الفكرة التي تشبة فكرتك قد حقق ملايين
الدولارات وانت لم تحقق شي سوى ان الفكرة كانت تداعب مخيلتك في يوماً ما..
مالفرق بينك وبين صاحب الفكرة الاخرى، طبعا الجواب لاشي فهو إنسان وانت
انسان
ايضا ولكن الاختلاف بانة قد قام "بعمل" الفكرة وتحويلها الي مشروع، وانت لم تقم
"بعمل" شي.
لاحظ معي كلمة "عمل" بين علامات التنصيص work هي الكلمة السحرية التي
تحول الافكار الي مشاريع حقيقية وهذة المشاريع قد تدر على صاحبها الكثير من
الاموال.
فهل لديك الحافز للعمل على افكارك ام لا، هنا الفارق بين نقطة الوجود واللاوجود،
فهل انت قادر على تحويل افكارك إلى حقيقة وذلك بالعمل عليها؟
موضة ريادة الأعمال الظاهرة الان والرياديين سوف تنتهي لامحالة في يوم ما وانا
اتوقع ذلك في غضون عقد من الزمان من الان على الارجح، وسوف ننتقل الي عصر
اخر جديد لدية روحة الخاص وطريقته الخاصة في العيش وسيكون بالتأكيد عصر
الذكاء الصناعي والشبكات العصبية وال virtual reality وال argumented
reality (وسيكون لي حديث عن العصر القادم في تدوينة أخرى) فسوف تنتهي كل
التطبيقات والبرامج التي تعرفها كالفيس بوك والتويتر و uber و سناب شات وغيرها من المشاريع اذا لم يواكبوا الموجة الجديدة
لكن من اليوم وحتى ذلك اليوم التي تأتي فية الموجة الجديدة من الاعمال ماذا ستفعل؟
هل تنتظر موجة ريادة الأعمال إلى ان ترحل وتجد نفسك في مواجهة موجة اشد و
اعتى من السابقة، ام ستقوم بالعمل على افكارك وتغيير مستقبلك والحصول على ثروتك من الانترنت كما حصل عليها غيرك؟
سوف تقول لي لكني لا اعيش في وادي السيليكون حيث صعدت كل الشركات الناشئة
العالمية وحققت الشهرة والنجاح!! طبعا انت تنظر الي الجانب الفارغ من الكأس حيث
ان هنالك الكثير من الأفكار انطلقت من وادي السيليكون وفشلت فشلاً ذريعا.
وهنالك الكثير من الشركات في كل أنحاء العالم قد صعدت وحققت نجاحات كبيرة
وجبارة، ليس هنالك مايفرق بينك هنا او في وادي السيليكون، فكل الموارد موجودة
على الإنترنت وماعليك سوى العمل على افكارك وانجازها وتحويلها إلى حقيقة.
ابدا اليوم واستخدم الكلمة السحرية التي سوف تغير حياتك بكل تأكيد وهي "اعمل"
فعندها فقط تستطيع كسر الحاجز والخروج الي النور....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق